في تصعيد خطير للأحداث، شهدت إسرائيل فجر اليوم السبت موجة مكثفة من الهجمات الصاروخية التي أطلقتها إيران، مما أسفر عن قتيلة وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
حصيلة أولية للضحايا والأضرار
- قتيلة وعشرات الجرحى: أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوفاة امرأة إسرائيلية نتيجة سقوط صاروخ إيراني في منطقة وسط إسرائيل. كما ارتفع عدد المصابين إلى 63 شخصًا، مما يعكس حجم الهجمات الصاروخية.
- دمار في تل أبيب الكبرى: تحدثت تقارير إسرائيلية عن دمار "غير مسبوق" في منطقة تل أبيب الكبرى، مما يشير إلى أن الهجمات استهدفت مناطق مكتظة بالسكان.
- أضرار مباشرة: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صاروخًا إيرانيًا أصاب مبنى بشكل مباشر في مدينة تل أبيب، مما أدى إلى أضرار جسيمة.
تفاصيل الهجمات الصاروخية
- إطلاق الصواريخ من إيران: أعلنت وكالة فارس للأنباء أن الحرس الثوري الإيراني أطلق دفعة من الصواريخ من قواعد صاروخية في طهران وكرمانشاه. وأكدت وكالة تسنيم للأنباء بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
- إطلاق عشرات الصواريخ: أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عشرات الصواريخ من إيران باتجاه إسرائيل، مؤكدًا أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تعمل على اعتراضها.
- سقوط صواريخ في مواقع استراتيجية: أفاد شهود عيان بسقوط صاروخ إيراني في موقع استراتيجي وسط إسرائيل، مما يثير مخاوف بشأن الأهداف التي تم استهدافها.
- صفارات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل: دوت صفارات الإنذار في القدس وتل أبيب ومستوطنات في الضفة الغربية ومئات المواقع الأخرى في إسرائيل، مما يشير إلى نطاق واسع من الهجمات.
ردود الفعل والإجراءات المتخذة
- دعوة السكان إلى الملاجئ: دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى دخول المناطق المحمية والملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر، وذلك بعد رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران.
- اعتراض أهداف جوية مشبوهة: في وقت سابق من الليلة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض هدفين جويين مشبوهين في منطقة وادي عربة جنوبي إسرائيل، بالإضافة إلى اعتراض هدف جوي مشبوه في منطقة إيلات، واعتراض سفينة صواريخ و5 مسيرات منذ صباح الجمعة.
الوضع الحالي والمستقبل
تُعد هذه الهجمات الصاروخية الإيرانية تصعيدًا خطيرًا في التوترات الإقليمية. وتتجه الأنظار الآن إلى ردود الفعل الدولية المحتملة والإجراءات التي ستتخذها إسرائيل للتعامل مع هذا الوضع المتصاعد. يبقى السؤال المطروح: هل ستؤدي هذه الأحداث إلى مزيد من التصعيد أم إلى تهدئة الأوضاع؟
اترك تعليقاً