غزة: الداخلية تكشف عن استغلال الحرب لنشر الفوضى وتوعدت العملاء
في ظل حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني عن استغلال "عملاء الاحتلال" للوضع الراهن لنشر الفوضى والعبث بأمن المواطنين وممتلكاتهم. وأعلنت الوزارة عن استشهاد ضابط شرطة وطفل، وإصابة آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف قوة أمنية كانت تلاحق هؤلاء "المجرمين".
استغلال بشع للظروف الراهنة
أوضحت الوزارة في بيان لها أن هذه "الفئة الخارجة على القانون" تستغل حالة الاستهداف المكثف للمنظومة الأمنية والشرطية من قبل الاحتلال، لتقوم بأعمال سطو وسلب للمحال والممتلكات العامة والخاصة، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد استقرارهم.
استهداف مباشر لعناصر التأمين
أكدت الوزارة أن الأجهزة الأمنية باشرت بالفعل ملاحقة هؤلاء المخربين، إلا أن قوة التأمين تعرضت "لاستهداف مباشر ومتكرر من قبل طائرات الاحتلال"، مما أسفر عن استشهاد ضابط وطفل، وإصابة عدد آخر من أفراد القوة والمواطنين.
مؤامرة تستهدف صمود الشعب
اعتبرت وزارة الداخلية أن هذا الاستهداف المتواصل لعناصر التأمين يعكس "حجم المؤامرة التي تدبر ضد شعبنا في قطاع غزة"، ويكشف عن "تواطؤ من قبل فئة من العملاء الخارجين عن الوطنية والانتماء".
رسالة حازمة للمخربين
شددت الوزارة على أنها "لن تسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم"، وأنها "ستضرب بيد من حديد كل العابثين"، مؤكدة عزمها على ملاحقة "كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال".
إشادة بدور الشعب الفلسطيني
أشاد البيان بدور "أبناء الشعب الفلسطيني وعائلاته الكريمة الصامدة" الذين أعلنوا وقوفهم في وجه هذه "المؤامرة الخبيثة"، مؤكدًا على أهمية التكاتف والتعاون لمواجهة التحديات الراهنة.
حرب إبادة مستمرة
يذكر أن إسرائيل تشن حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات. ومنذ بداية الحرب، استهدفت الغارات الإسرائيلية بشكل متكرر المنظومة الأمنية في القطاع، بما في ذلك ضباطها وأفرادها ومنشآتها.
اترك تعليقاً