في عرض أول بمدينة نيويورك، كشف فيلم "من قتل شيرين؟" الوثائقي، من إنتاج منصة زيتيو، عن معلومات جديدة ومثيرة للجدل حول مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة في عام 2022 بمدينة جنين في الضفة الغربية. الفيلم، الذي أثار ضجة إعلامية واسعة، يزعم تحديد هوية الجندي الإسرائيلي المتهم بقتل أبو عاقلة، وهو الجندي ألون سكاجيو.
حقائق صادمة وتساؤلات مقلقة
تكشف مراسلة الجزيرة بيسان أبو كويك عن مفارقة مأساوية، حيث تشير إلى أن الجندي سكاجيو، الذي يزعم الفيلم بأنه قتل شيرين أبو عاقلة، قد لقي حتفه في وقت لاحق على يد مقاومين فلسطينيين خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين نفسها. هذا الاكتشاف يضيف طبقة أخرى من التعقيد والغموض إلى القضية.
محاولات التستر: اتهامات موجهة للحكومتين الإسرائيلية والأمريكية
يتهم الفيلم الوثائقي الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية بمحاولة إخفاء معلومات حاسمة حول ملابسات مقتل شيرين أبو عاقلة، وتقويض الجهود المبذولة للوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة. هذه الادعاءات تثير تساؤلات جدية حول الشفافية والمساءلة في التحقيقات المتعلقة بالقضية.
تحقيق معمق يكشف المستور
الفيلم الوثائقي، الذي أعده الصحفي الاستقصائي ديون نيسينباوم، الصحفي السابق في "وول ستريت جورنال"، هو نتاج تحقيق استقصائي معمق تم تصويره في واشنطن والقدس وجنين. يتضمن مقابلات حصرية مع مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولين، ومصادر جديدة لم تتحدث علنًا من قبل عن تفاصيل القضية والتحقيقات الجارية.
منصة زيتيو تثير الجدل من جديد
منصة "زيتييو" الأمريكية للصحافة الاستقصائية، تواصل إثارة الجدل من خلال نشر هذا التحقيق الوثائقي الذي يكشف هوية الجندي الإسرائيلي المتهم بقتل شيرين أبو عاقلة، وذلك من خلال مقابلة أحد زملائه، مما يضيف المزيد من الزخم إلى القضية ويطالب بتحقيق دولي مستقل وشفاف.
التساؤلات المطروحة:
- هل سيؤدي هذا الفيلم الوثائقي إلى إعادة فتح التحقيقات في مقتل شيرين أبو عاقلة؟
- هل ستكون هناك ضغوط دولية على إسرائيل للكشف عن جميع الحقائق المتعلقة بالقضية؟
- ما هو تأثير هذه المعلومات الجديدة على العلاقات الفلسطينية الأمريكية؟
يبقى أن نرى ما إذا كان هذا الفيلم الوثائقي سيؤدي إلى تحقيق العدالة لشيرين أبو عاقلة والكشف عن الحقيقة الكاملة وراء مقتلها.
اترك تعليقاً