إسرائيل تكشف تفاصيل عملياتها السرية وتأثيرها على البرنامج النووي الإيراني
في تصريح مفاجئ، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي عن تقديرات جديدة حول تأثير العمليات الإسرائيلية السرية على برنامج إيران النووي، مؤكدًا أن هذه العمليات أخرت بشكل كبير قدرة إيران على تطوير سلاح نووي، وذلك لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل.
ضربات استباقية تحقق نتائج ملموسة
أوضح الوزير الإسرائيلي في مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية أن الهجمات التي استهدفت مئات المواقع النووية والعسكرية الإيرانية، بالإضافة إلى استهداف قادة وعلماء البرنامج النووي، حققت نتائج "كبيرة جدا". وأشار إلى أن القضاء على هؤلاء القادة والعلماء، الذين كانوا يقودون جهود تسليح البرنامج النووي، كان له تأثير بالغ الأهمية على مسار البرنامج.
استمرار الجهود الإسرائيلية لتقويض التهديد النووي الإيراني
أكد الوزير أن إسرائيل ستواصل بذل قصارى جهدها لإزالة التهديد النووي الإيراني، مشددًا على أنهم لن يتوقفوا حتى يحققوا هذا الهدف. وأضاف: "حققنا الكثير حتى الآن، لكننا سنفعل كل ما باستطاعتنا فعله."
تغيير النظام ليس هدفًا معلنًا
في سياق متصل، لفت الوزير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد تغيير النظام في إيران كهدف رسمي في هذه المرحلة.
إيران تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية
يُذكر أن إيران تنفي باستمرار سعيها لامتلاك أسلحة نووية، على الرغم من الضربات الصاروخية المتبادلة بين البلدين، والتي كان آخرها الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران.
ملخص النقاط الرئيسية:
- تقديرات جديدة: إسرائيل تقدر أن عملياتها أخرت البرنامج النووي الإيراني لسنتين إلى ثلاث سنوات على الأقل.
- ضربات فعالة: الهجمات استهدفت مواقع نووية وعسكرية، بالإضافة إلى قادة وعلماء البرنامج.
- استمرار الجهود: إسرائيل ستواصل جهودها لإزالة التهديد النووي الإيراني.
- لا تغيير للنظام حاليًا: تغيير النظام في إيران ليس هدفًا رسميًا لإسرائيل.
- نفي إيراني: إيران تنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
خلاصة: التصريحات الإسرائيلية الأخيرة تسلط الضوء على التوتر المستمر بين البلدين، والجهود المكثفة التي تبذلها إسرائيل لتقويض البرنامج النووي الإيراني، مع التأكيد على أن هذا التوتر لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للأمن الإقليمي والدولي.
اترك تعليقاً