اعتقال رضا عبيد: تفاصيل جديدة واتهامات مثيرة للجدل
بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه ضمن صفقة "طوفان الأحرار"، عاد الفتى المقدسي رضا عبيد (18 عامًا) إلى دائرة الاعتقال الإسرائيلي، ليواجه اتهامات جديدة تثير جدلاً واسعًا وتزيد من مخاوف عائلته.
اتهامات بالإلقاء على مستوطنة معاليه أدوميم: هل هي حقيقة أم تلفيق؟
وفقًا لوالد رضا، تتهم سلطات الاحتلال ابنه بالمشاركة في إلقاء زجاجات حارقة على الطريق السريع المؤدي إلى مستوطنة معاليه أدوميم، الواقعة شرقي القدس. هذه الاتهامات تثير شكوكًا عميقة، حيث يؤكد الوالد أن رضا كان متواجدًا في مكان عمله بمدينة طبريا في الفترة الزمنية المزعومة للحادثة.
تهديدات بالتصفية واقتحام المنزل: تفاصيل مرعبة ترويها العائلة
لم يتوقف الأمر عند مجرد الاتهامات، بل امتد ليشمل تهديدات مباشرة من قبل سلطات الاحتلال خلال اقتحام منزل العائلة. يروي والد رضا تفاصيل مرعبة عن تهديد ابنه بالتصفية وإطلاق النار على رأسه، مما يزيد من قلق العائلة على سلامته.
مخاوف متزايدة على صحة رضا: معاناة مستمرة بعد "طوفان الأحرار"
تتصاعد المخاوف بشأن صحة رضا، الذي أُطلق سراحه في صفقة "طوفان الأحرار" وهو يعاني من مرض "سكابيوس" الجلدي. يعاني الفتى من حكة شديدة ولم يتماثل للشفاء بعد، مما يجعل عودته إلى السجن مصدر قلق مضاعف للعائلة التي تخشى تفاقم حالته الصحية في ظل ظروف الاعتقال.
اعتقال بعد ثلاثة أشهر من الإفراج: قصة رضا عبيد تعود إلى الواجهة
بعد نحو ثلاثة أشهر فقط من إطلاق سراحه، يعود اسم رضا عبيد إلى الواجهة مرة أخرى، ليذكرنا بقصته المؤثرة التي لفتت أنظار وسائل الإعلام يوم تحرره بسبب تفشي مرض "سكابيوس" في جسده النحيل. يقبع رضا حاليًا في زنازين التحقيق، ويواجه مصيرًا مجهولًا في ظل الاتهامات الجديدة والمخاوف المتزايدة على سلامته وصحته.
ملخص النقاط الرئيسية:
- اعتقال جديد: رضا عبيد يعود إلى الاعتقال بعد فترة وجيزة من إطلاق سراحه.
- اتهامات ملفقة: العائلة تنفي الاتهامات وتؤكد وجود رضا في مكان آخر وقت الحادث.
- تهديدات بالتصفية: تفاصيل مرعبة عن تهديد رضا من قبل سلطات الاحتلال.
- وضع صحي متدهور: مخاوف متزايدة على صحة رضا المصاب بمرض "سكابيوس".
- قلق العائلة: العائلة تطالب بالإفراج عن رضا وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.
اترك تعليقاً