إيران تحت النيران: إسرائيل تشن ضربات جوية واسعة النطاق وتكشف عن خسائرها في المواجهة

إيران تحت النيران: إسرائيل تشن ضربات جوية واسعة النطاق وتكشف عن خسائرها في المواجهة

تصعيد خطير: إسرائيل تهاجم أهدافًا إيرانية استراتيجية

في تطور دراماتيكي يعكس تصاعدًا خطيرًا في التوتر بين إسرائيل وإيران، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن سلسلة من الضربات الجوية على أهداف داخل إيران، بما في ذلك العاصمة طهران ومناطق غرب البلاد. تأتي هذه العمليات في سياق مواجهة عسكرية متصاعدة بين الطرفين استمرت على مدار الأيام الماضية.

تفاصيل الضربات الإسرائيلية

  • استهداف البنية التحتية العسكرية: أكد الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع لتخزين وإطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى بنى تحتية عسكرية أخرى في طهران وغرب إيران. الهدف المعلن هو تعطيل قدرة إيران على قصف إسرائيل.
  • مواقع الرادار العسكرية: شملت الضربات أيضًا مواقع رادارات عسكرية للإنذار المبكر في كرمانشاه، غرب إيران، بهدف إضعاف قدرات الدفاع الجوي الإيرانية.
  • تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية: أفادت تقارير بتفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية في طهران للتصدي للهجمات الإسرائيلية. استهدفت الهجمات الإسرائيلية أيضًا موقع بارشين العسكري جنوب شرقي إيران، مما أدى إلى تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مركز طهران ومدينة كرج.
  • إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية: ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية من طراز هيرمس في محافظة مركزي، غرب طهران.

الخسائر البشرية في إسرائيل

في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أُعلن عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل منذ بدء الهجمات الإيرانية في 13 يونيو/حزيران. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب 1272 شخصًا، بينهم 14 في حالة خطرة.

  • توزيع الضحايا:

    • بات يام: 9 قتلى
    • طمرة: 4 قتلى
    • حيفا: 3 قتلى
    • بتاح تكفا: 4 قتلى
    • ريشون لتسيون: 2 قتيل
    • رامات غان: 1 قتيل
    • بني براك: 1 قتيل
  • نزوح السكان: أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بنزوح حوالي 9 آلاف شخص من منازلهم نتيجة للهجمات الإيرانية.

الخسائر البشرية في إيران

وفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة 3056 آخرين، معظمهم من المدنيين.

تحليل وتوقعات

تُعد هذه الضربات الإسرائيلية تصعيدًا خطيرًا في الصراع المستمر بين البلدين. يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان هذا التصعيد سيؤدي إلى حرب شاملة أم أن الطرفين سيسعيان إلى احتواء الموقف. ستكون الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار هذا الصراع.

المصدر: موقع الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *