الجزيرة تحيي ذكرى شهدائها وتطالب بالعدالة في يوم الصحافة العالمي
في وقفة تضامنية مؤثرة، أحيت شبكة الجزيرة الإعلامية ذكرى صحفييها الذين استشهدوا أثناء تغطيتهم للنزاعات والحروب حول العالم، وخاصة في قطاع غزة المحاصر. تزامن هذا الحدث مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق الثالث من مايو، ليؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه الصحفيون في نقل الحقيقة، والتضحيات الجسام التي يقدمونها في سبيل ذلك.
وقفة وفاء لشهداء الحقيقة
الوقفة التضامنية لم تكن مجرد إحياء لذكرى أسماء رحلت، بل كانت تأكيدًا على استمرار رسالتهم، وتجديدًا للعهد بحماية حرية الصحافة. تم خلالها استذكار شهداء الجزيرة الذين سقطوا في ميادين العمل المختلفة، سواء في تغطيات سابقة أو خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 صحفي حتى الآن.
أسماء لن تُنسى:
- طارق أيوب
- رشيد والي
- علي الجابر
- محمد مسالمة
- حسين عباس
- محمد عبد الجليل القاسم
- مهران الديري
- محمد الأصفر
- زكريا إبراهيم
- إبراهيم العمر
- مبارك العبادي
- شيرين أبو عاقلة
- سامر أبو دقة
- حمزة الدحدوح
- إسماعيل الغول
- أحمد اللوح
- حسام الشبات
الجزيرة: دعم مستمر لعائلات الشهداء وتدريب للصحفيين
الدكتور مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة بالوكالة، أكد أن تكريم الشهداء هو جزء لا يتجزأ من رسالة الجزيرة الإعلامية والإنسانية. وشدد على الدعم الكامل وغير المشروط لأسر الصحفيين، وأهمية تدريب الصحفيين على الأمن والسلامة في البيئات الخطرة. كما نبه إلى ضرورة توعية المجتمع الدولي بمعايير القانون الدولي الإنساني وأهمية حماية الصحفيين.
مركز الجزيرة للحريات: الدفاع عن الصحفيين وملاحقة الجناة
سامي الحاج، مدير مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، أكد التزام المركز بالدفاع عن الصحفيين والتضامن معهم في مواجهة التحديات والتهديدات المستمرة. ودعا إلى ملاحقة المتورطين في قتل الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
رسالة مؤثرة من ابنة الشهيد طارق أيوب
فاطمة طارق أيوب، ابنة أول شهيد للجزيرة، الصحفي طارق أيوب، شاركت في الوقفة التضامنية، معبرة عن حزنها العميق وتضامنها مع عائلات جميع الصحفيين الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم المهني. وطالبت بالانحياز التام لحقوق الصحفيين وحمايتهم، وبملاحقة قاتليهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
حملة عالمية لوقف قتل الصحفيين
يواصل مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان جهوده ضمن الحملة العالمية لوقف قتل الصحفيين، من خلال الدفاع والمناصرة والمتابعة لقضايا صحفيي الجزيرة خاصة وصحفيي العالم الذين يتم استهدافهم بالقتل أو التهديد والتنكيل خلال تأديتهم لمهنتهم. فالصحافة ليست جريمة، بل قتل الصحفيين هو الجريمة الكبرى.
اترك تعليقاً