أعلن عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة أنصار الله اليمنية، عن تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل، مؤكدًا إطلاق 11 صاروخًا وطائرة مسيرة خلال الأسبوع الجاري. تأتي هذه الهجمات في سياق دعم الجماعة لقطاع غزة المحاصر، وتأكيدًا على استمرار الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع.
تفاصيل العمليات المعلنة
في كلمة مصورة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، كشف الحوثي عن تفاصيل العمليات التي استهدفت عدة مدن إسرائيلية، بما في ذلك:
- حيفا: استهداف مواقع في مدينة حيفا.
- يافا (تل أبيب): استهداف مواقع في يافا، بما في ذلك مطار اللد (بن غوريون).
- أسدود: استهداف مواقع في مدينة أسدود.
وأشار الحوثي إلى أن خمسة من الصواريخ أُطلقت تحديدًا باتجاه مطار اللد (بن غوريون)، مؤكدًا أن إحدى العمليات التي نفذت مساء الثلاثاء كانت "قوية ومؤثرة وناجحة"، وأدت إلى "إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية".
فرض حصار جوي على إسرائيل
أوضح الحوثي أن هذه العمليات تأتي في إطار سعي مستمر لفرض حصار جوي على إسرائيل، ردًا على ما وصفه بـ "جرائم الإبادة" في غزة. وأكد أن "جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة في عملياتها العسكرية وقصفها لعمق فلسطين المحتلة".
استهداف مطار بن غوريون وميناء حيفا
يوم الثلاثاء، أعلنت الجماعة إطلاق صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي، على مطار بن غوريون، مؤكدة إصابة أحدهما للهدف مباشرة. كما أعلنت دخول ميناء حيفا ضمن بنك الأهداف، ردًا على استهداف إسرائيل ميناء الحديدة.
استمرار العمليات حتى وقف الحرب في غزة
يؤكد الحوثيون استمرارهم في مهاجمة إسرائيل لحين إنهائها "حرب الإبادة" التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الوضع الإنساني في غزة
تأتي هذه العمليات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، والتي خلفت حتى الآن أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات الآلاف من النازحين. وتواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" بدعم أميركي مطلق.
اترك تعليقاً