ترامب وكندا: ردود أفعال المغردين على رفض كارني لضم كندا
في تطور لافت، تصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكندا على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتكررة حول رغبته في ضم كندا لتصبح الولاية الـ51. هذا الطرح، الذي أثار استياءً واسعًا في الأوساط الكندية، قوبل برد حاسم من قبل المسؤول الكندي كارني خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض. فماذا كان رد فعل المغردين على هذا المشهد السياسي المتوتر؟
كارني يرفض ضم كندا: "ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا"
خلال زيارته للبيت الأبيض، وجه كارني رسالة واضحة وصريحة للرئيس ترامب، مؤكدًا أن "كندا ليست للبيع ولن تكون كذلك أبدًا"، مطالبًا إياه بالتوقف عن الإشارة إلى كندا على أنها "الولاية رقم 51". رد ترامب، الذي جاء مقتضبًا، ترك الباب مفتوحًا للتكهنات: "لا تقل أبدًا، الزمن كفيل بإظهار ذلك."
تفاعل المغردين: بين الوطنية والانتقاد
وقد رصد برنامج "شبكات" تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي حول أداء كارني في البيت الأبيض وردوده على رغبات ترامب بضم كندا. يمكن تلخيص أبرز ردود الأفعال في النقاط التالية:
- تأييد وطني: عبر العديد من المغردين عن دعمهم لرد كارني، مؤكدين على الوطنية الكندية ورفضهم لأي محاولة للاندماج مع الولايات المتحدة. سعيد، أحد المغردين، علق قائلاً: "الكنديون وطنيون جدًا، ويحبون بلدهم، ولا يريدون أن يكونوا جزءًا من الولايات المتحدة…".
- استحسان للحسم: أشاد البعض بلهجة كارني الحاسمة في مواجهة تصميم ترامب على ضم كندا. شريف إبراهيم وصف ردود كارني بأنها "حاسمة" و"أعطت البيت الأبيض كمثال".
- انتقادات لعدم الابتكار: في المقابل، انتقد مغردون آخرون ردود كارني، معتبرين أنها تكرار لما هو معروف بالفعل. سام تساءل: "يعني رايح من هنا إلى أميركا… لتكرر نفس الكلام الذي يكرره يوميًا السياسيون الكنديون… ما الجديد الذي تقدمه؟".
- تحليل الأبعاد الاقتصادية: طرح علي وجهة نظر مختلفة، مشيرًا إلى الفوائد الاقتصادية التي قد تجنيها الولايات المتحدة من ضم كندا، مع التركيز على الموارد الطبيعية والصناعات الكندية.
الخلاصة: جدل مستمر
يبقى موضوع ضم كندا إلى الولايات المتحدة مثار جدل واسع، يعكس تباين وجهات النظر حول الهوية الوطنية والمصالح الاقتصادية والعلاقات الدولية. وبينما يؤكد الكنديون على استقلالهم وسيادتهم، يرى البعض في الاندماج فرصة لتحقيق مكاسب اقتصادية واستراتيجية. يبقى السؤال: هل ستتغير هذه الديناميكية في المستقبل؟ الزمن كفيل بالإجابة.
اترك تعليقاً