ترامب يرفض ضرب إيران: هل تلوح في الأفق صفقة نووية جديدة؟

ترامب يرفض ضرب إيران: هل تلوح في الأفق صفقة نووية جديدة؟

التوتر يخيم على الملف النووي الإيراني: ترامب يفضل الدبلوماسية على العمل العسكري

في تطور مفاجئ، كشفت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمعارضته لأي عمل عسكري ضد إيران في الوقت الحالي. يعكس هذا الموقف تحولاً محتملاً في الاستراتيجية الأمريكية، حيث يبدو أن ترامب يرى فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.

  • رفض للعمل العسكري: ترامب يعارض ضرب إيران، مفضلاً التركيز على الدبلوماسية.
  • فرصة للاتفاق النووي: الرئيس الأمريكي السابق يرى إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران.

تفاصيل الاتصال الهاتفي والاجتماع في كامب ديفيد

أفادت التقارير أن ترامب أدلى بهذه التصريحات خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو يوم الاثنين. في المقابل، نقلت شبكة فوكس نيوز عن ترامب قوله إن إيران أصبحت "أكثر تشدداً" في المحادثات النووية.

وقد اجتمع ترامب مع كبار مستشاريه في كامب ديفيد لمناقشة الاستراتيجية الأمريكية بشأن الملف النووي الإيراني والحرب في غزة. حضر الاجتماع نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون آخرون.

خيارات عسكرية مطروحة

على الرغم من تفضيل ترامب للدبلوماسية، أكد قائد القيادة الوسطى الأمريكية أنه قدم للرئيس ترامب ووزير الدفاع خيارات للتعامل عسكريا مع طهران إذا فشلت المفاوضات.

إسرائيل والملف النووي الإيراني

أكدت إسرائيل للولايات المتحدة أنها لن تضرب المنشآت النووية الإيرانية إلا إذا أشار ترامب إلى فشل المحادثات مع طهران. يعكس هذا التنسيق الوثيق بين البلدين أهمية الملف النووي الإيراني في المنطقة.

إيران ترفض وقف تخصيب اليورانيوم

في رد فعل على تبني واشنطن والترويكا الأوروبية مشروع قرار ضدها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أبلغت طهران الولايات المتحدة رفضها وقف تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أن مساعي عرقلة تقدمها لن تفلح.

نقاط الخلاف الرئيسية

تعتبر مسألة تخصيب اليورانيوم نقطة خلاف رئيسية في المحادثات النووية. تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، وهو الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.

وفقًا لوكالة الطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تخصب اليورانيوم بنسبة 60%، علمًا أن سقف مستوى التخصيب كان محددًا عند 3.67% في اتفاق عام 2015.

مسودة القرار الغربي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية

تضمنت مسودة مشروع قرار غربي إدانة لعدم امتثال إيران للاتفاق النووي، والتشديد على ضرورة تعاون طهران الكامل والفوري مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما أكدت المسودة على دعم حل دبلوماسي للملف النووي الإيراني.

الخلاصة

بينما تتصاعد التوترات بشأن الملف النووي الإيراني، يبدو أن الرئيس ترامب يفضل اتباع نهج دبلوماسي، مع الإبقاء على الخيارات العسكرية مطروحة في حال فشل المفاوضات. يبقى السؤال: هل ستنجح الدبلوماسية في تحقيق اتفاق نووي جديد، أم أن المنطقة تتجه نحو مزيد من التصعيد؟

المصدر: موقع الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *