شبكة الألوكة: رحلةٌ ممتدةٌ في بستان المعرفة
لأكثر من خمسة عشر عامًا، كانت شبكة الألوكة ملاذي المعرفي، بستانًا غنّيًا أتنقل بين أشجاره الوارفة، أقطف ثماره اليانعة، أستلهم أفكاره النيرة. لقد أسهمت الألوكة بشكلٍ كبير في صقل فكري، وإثراء قلمي، وإلهام روحي في رحلة البحث عن الحقيقة والمعرفة.
أعلامٌ سطّروا مجد الكلمة
لا يمكن الحديث عن الألوكة دون التعبير عن عميق تقديري وإمتناني للرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة العلم ونشر المعرفة، فقد كانوا ولا يزالون سدنةً لهذا الصرح العلمي الشامخ. أخص بالذكر:
- الدكتور علي عبد الباقي: رئيس التحرير، بفضل متابعته الدقيقة وإدارته الحكيمة، غدت الألوكة تحت إشرافه منارةً للباحثين، ومنهلًا عذبًا لطلاب العلم والمعرفة. نسأل الله له التوفيق والسداد.
- الأستاذ أيمن ذو الغنى: له الفضل الكبير – بعد الله – في منحني فرصة المساهمة في هذا الصرح العلمي. جزاه الله خيرًا الجزاء.
كما لا أنسى أن أشيد بجميع أفراد فريق الألوكة، أولئك الجنود المجهولون الذين يعملون بإخلاصٍ وتفانٍ خلف الكواليس، فهم العمود الفقري لهذا الصرح، والأيدي الأمينة التي تضمن راحة القراء والكتاب على حد سواء.
نداء القلب وهمس الروح
اليوم، ومع مشاعر الامتنان التي تغمرني، أجدني مدفوعًا برغبةٍ عميقة في رد الجميل لهذه الشبكة المباركة وأهلها الكرام. أطمح للمساهمة، ولو بقدرٍ ضئيل، في إثراء محتواها، وإضافة لبنة صغيرة إلى صرحها الكبير.
لقد علمتني الألوكة أن المعرفة كنزٌ لا ينضب، وأن العطاء سبيلٌ لا ينقطع. لذا، أعلن استعدادي لأكون جنديًا من جنودها، أبذل قصارى جهدي لإعلاء رايتها، ونشر رسالتها السامية.
شكراً جزيلاً لأهل الألوكة على ما قدمتم وتقدمون، وجزاكم الله خير الجزاء على ما غرستم وترعون. أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم، وأن يبارك في جهودكم، وأن يجعلكم ذخرًا للإسلام والمسلمين. اللهم صلِّ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اترك تعليقاً