طفلة في لهيب غزة: صرخة براءة وسط صمت العالم – مأساة لا تغتفر

طفلة في لهيب غزة: صرخة براءة وسط صمت العالم – مأساة لا تغتفر

غزة، مدينة محاصرة بالنار والدخان، ترسم مأساة إنسانية تتجاوز حدود الكلمات. وسط هذا الركام، تتجسد صورة مؤلمة لطفلة فلسطينية، تسير بخطوات مترددة بين ألسنة اللهب المتصاعدة، تبحث عن دفء الأم المفقود، عن حضن يمحو وحشة الخوف في زمن الغدر.

غزة تحترق: شهادة على صمت الضمير العالمي

القصف المتواصل يمزق سماء غزة، والنيران تلتهم كل شيء، بينما العالم يكتفي بدور المتفرج الصامت، أو الأسوأ، المتواطئ. أي قسوة هذه التي تسمح بتحويل معاناة الأطفال إلى مجرد خبر عابر في نشرات الأخبار؟ كيف يمكن أن يصبح البث المباشر لمأساة غزة مشهدًا مألوفًا، لا يوقظ ضميرًا ولا يحرك ساكنًا؟

نفاق مدوٍّ: صرخات الأبرياء تصطدم بجدران الصمت

هناك نفاق مدوٍّ يصمّ الآذان عن صرخات الأبرياء في فلسطين، بينما تُرفع شعارات الإنسانية والحضارة وحقوق الإنسان. أي جريمة أعظم من أن تُحرق طفلة أمام العالم، ويقف العالم إما متواطئًا أو متفرجًا أو حتى مشجعًا للمجرم القاتل؟

الإعلام الغربي: تلميع صورة القاتل وتبرير الجريمة

غزة تحترق وأطفالها يُذبحون، والإعلام الغربي يلمّع صورة القاتل، ويبحث عن "مبررات" واهية لتبرير جرائمه. حين تصبح حياة الطفل الفلسطيني أقل من "ترند" عابر على مواقع التواصل، فهذا يعني أننا فقدنا إنسانيتنا.

إلى متى هذا الصمت؟

إلى متى سنظل نعدّ الشهداء ونعود إلى أعمالنا كأن شيئًا لم يكن؟ إلى متى سنترك النفاق العالمي يقتلنا مرتين: مرة بالصمت، ومرة بغسل دماء الأطفال بأكاذيبهم الممجوجة؟

دعوة للتحرك: صرخة استغاثة من قلب المعاناة

حان الوقت لكسر حاجز الصمت، لرفع الصوت عاليًا ضد الظلم والعدوان. غزة تنادي، وأطفالها يستغيثون. لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي بينما تُزهق أرواح بريئة وتُدمر أحلامهم.

  • فلنتحد لنصرة الحق.
  • فلنكشف زيف الإعلام المضلل.
  • فلنطالب بمحاسبة المجرمين.

حسبنا الله ونعم الوكيل. اللهم انتقم من المجرمين.

المصدر: موقع طريق الإسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *