فضل الصلاة على النبي ﷺ: كن من الذاكرين في الملأ الأعلى
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنز عظيم الأجر، ومفتاح للبركة والخير في الدنيا والآخرة. إنها عبادة يسيرة في ظاهرها، لكنها عظيمة في ميزان الله، وهي دليل على محبة العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعه له.
عظيم الأجر وجزيل الثواب
لقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الصلاة عليه، وبين لنا فضلها العظيم. ففي الحديث الشريف: «من صلى عليَّ واحدة، صلى ﷲ عليه عشر صلوات، وحط عنه عشر خطيئات». هذا الفضل العظيم يوضح لنا مدى أهمية هذه العبادة في حياة المسلم.
رحمة الله وبركاته
في حديث آخر، أخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم: «من صلّى عليّ واحدةً صلى ﷲ عليه عشرًا». إنها رحمة من الله وفضل عظيم، فكل صلاة نصليها على النبي صلى الله عليه وسلم، يردها الله علينا بعشر صلوات.
تكريم من الله ورضاه
ويزيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقينًا بفضل الصلاة عليه، فيقول: «أتاني الملك فقال: يا مُحمد إن ربك عز وجل يقول لك: أما يرضيك أنه لا يُصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرًا؟ قال: بلى». هذا دليل على تكريم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، وعلى عظمة الصلاة عليه.
ذكر يومي مبارك
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد عبادة، بل هي جزء من حياتنا اليومية. فمن الأذكار اليومية التي نرددها، هذا الذكر الطيب الذي يفتتح به المسلم يومه:
- في الصباح: «أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد ﷺ، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين».
- في المساء: «أمسينا على فطرة الإسلام».
هذا الذكر يذكرنا بنعمة الإسلام، وبنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبملة إبراهيم عليه السلام. إنه تذكير بوحدانية الله وإخلاص العبادة له.
كن من الذاكرين
فلنجعل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لننال فضلها العظيم، ونكون من الذاكرين لله في الملأ الأعلى. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اترك تعليقاً