مغادرة جماعية للأمريكيين من إيران وسط مخاوف أمنية متزايدة
في تطور يعكس تصاعد التوترات الإقليمية، كشفت مصادر مطلعة عن مغادرة المئات من المواطنين الأمريكيين لإيران خلال الأسبوع الماضي عبر طرق برية مختلفة. تأتي هذه الخطوة في ظل حالة من القلق المتزايد بشأن الوضع الأمني في المنطقة، خاصة مع احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.
- تحديات المغادرة: على الرغم من تمكن العديد من الأمريكيين من مغادرة إيران بنجاح، إلا أن البرقية الداخلية لوزارة الخارجية الأمريكية التي اطلعت عليها رويترز، أشارت إلى أن "الكثير واجهوا تأخيرات ومضايقات" أثناء محاولتهم الخروج.
- احتجاز محتمل: تضمنت البرقية إشارة مقلقة إلى احتجاز اثنين من المواطنين الأمريكيين أثناء محاولتهم مغادرة إيران، مما يسلط الضوء على المخاطر المحتملة التي تواجه الأمريكيين في هذا البلد.
تحذيرات من السفر إلى العراق ونصائح للمغادرة الآمنة من إيران
في سياق متصل، جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراتها لمواطنيها من السفر إلى العراق "لأي سبب كان"، وذلك في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة. كما قدمت الوزارة نصائح للمواطنين الأمريكيين الراغبين في مغادرة إيران بالتوجه إلى أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا عبر المنافذ البرية.
جهود أمريكية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
لم يقتصر القلق الأمريكي على الوضع في إيران والعراق، بل امتد ليشمل إسرائيل. كشفت رسالة إلكترونية داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية عن تسجيل أكثر من 6400 أمريكي لطلب الإجلاء من إسرائيل.
- خطة إجلاء محتملة: أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، عن خطط لإجلاء الرعايا الأمريكيين جوا وبحرا، مؤكدا أن السفارة تعمل على ترتيبات الإجلاء.
- تسجيل للحصول على المستجدات: حث هاكابي الأمريكيين في إسرائيل على التسجيل للحصول على أحدث المستجدات من خلال برنامج السفر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.
تصاعد التوترات الإقليمية: هجمات متبادلة بين إسرائيل وإيران
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد خطير في التوترات بين إسرائيل وإيران. تشير التقارير إلى أن إسرائيل شنت هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، مما يهدد بتوسع نطاق الصراع في المنطقة.
الخلاصة
تعكس هذه التطورات حالة من القلق المتزايد لدى الولايات المتحدة بشأن سلامة مواطنيها في الشرق الأوسط. ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تتخذ واشنطن إجراءات احترازية لحماية رعاياها وتجنب أي تدخل مباشر في الصراعات الدائرة.
اترك تعليقاً