إيران تزلزل إسرائيل بصواريخ “هايبرسونيك” و”سوبرسونيك”: تفاصيل الرد الإيراني المدمر

إيران تزلزل إسرائيل بصواريخ “هايبرسونيك” و”سوبرسونيك”: تفاصيل الرد الإيراني المدمر

الرد الإيراني الصاروخي: نظرة تفصيلية

في رد فعل قوي على ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي"، أطلقت إيران موجة من الصواريخ الباليستية المتطورة، بما في ذلك صواريخ "هايبرسونيك" و"سوبرسونيك" بعيدة المدى، مستهدفة مواقع داخل إسرائيل. تأتي هذه الضربة الصاروخية في أعقاب هجوم واسع النطاق شنته إسرائيل، بحسب مصادر إيرانية، واستهدف منشآت نووية وقواعد عسكرية واغتيالات شخصيات بارزة.

ترسانة الصواريخ الإيرانية: السرعة والمدى

وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية، تضمنت الصواريخ المستخدمة في الهجوم أنواعًا قادرة على الوصول إلى سرعات فائقة ومدى بعيد، مما يمثل تطورًا كبيرًا في القدرات العسكرية الإيرانية. وتشير التقارير إلى أن:

  • مدى الصواريخ: يتراوح بين 1400 و 2500 كيلومتر، مما يضع كامل الأراضي الإسرائيلية في مرمى النيران.
  • السرعة: تفاوتت سرعة الصواريخ، حيث وصلت بعضها إلى 14 ماخ (14 ضعف سرعة الصوت).

أبرز الصواريخ المستخدمة:

  1. صاروخ "سجيل" الفائق السرعة: يُعتبر هذا الصاروخ الأسرع والأبعد مدى، حيث يبلغ مداه 2500 كيلومتر وسرعته القصوى 14 ماخ. يمثل هذا الصاروخ قفزة نوعية في تكنولوجيا الصواريخ الإيرانية.
  2. صاروخ "خيبر" (خورمشهر4): بمدى 2000 كيلومتر وسرعة 8 ماخ، يعتبر "خيبر" سلاحًا استراتيجيًا آخر في الترسانة الإيرانية، قادرًا على ضرب أهداف بعيدة بدقة عالية.

خلفية الصراع: تصعيد التوتر

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل. فجر الجمعة الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق داخل إيران، أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ، بالإضافة إلى عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين.

نتائج الرد الإيراني: خسائر وأضرار

أسفر الرد الإيراني الصاروخي عن سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت المباني والمركبات. ويشير هذا التصعيد إلى دخول المنطقة في مرحلة جديدة من عدم الاستقرار، مع تزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع.

تداعيات مستقبلية:

يبقى السؤال المطروح هو: ما هي الخطوات التالية التي ستتخذها إسرائيل؟ وهل ستتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في هذا الصراع؟ ستحدد الإجابات على هذه الأسئلة مسار الأحداث في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة.

المصدر: موقع الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *