**الخرطوم تنزف: انهيار البنية التحتية الصحية يُفاقم معاناة المرضى (تحديثات حصرية)**

**الخرطوم تنزف: انهيار البنية التحتية الصحية يُفاقم معاناة المرضى (تحديثات حصرية)**

كارثة صحية في الخرطوم: المستشفيات خارج الخدمة والمرضى في خطر

أزمة صحية حادة تضرب العاصمة السودانية الخرطوم، حيث يواجه المواطنون صعوبات جمة في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة. تفاقمت الأوضاع بشكل خطير نتيجة لتوقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، مما زاد من معاناة المرضى الذين يعانون أصلاً من ظروف معيشية قاسية.

مستشفيات مُغلقة وأمل ضئيل:

تسببت الأحداث الأخيرة في توقف العديد من المرافق الصحية الحيوية عن تقديم خدماتها، مما ترك آلاف المرضى دون رعاية طبية. ويشمل ذلك:

  • نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية: تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية الضرورية، مما يعيق قدرتها على تقديم العلاج المناسب.
  • تدهور البنية التحتية: تعرضت البنية التحتية الصحية لأضرار جسيمة، مما أدى إلى توقف بعض الأقسام الحيوية عن العمل.
  • نزوح الكوادر الطبية: اضطر العديد من الأطباء والممرضين إلى النزوح من مناطق الصراع، مما فاقم النقص في الكوادر الطبية المؤهلة.

جهود لإعادة التأهيل:

تبذل السلطات جهودًا مضنية لإعادة بعض المستشفيات إلى الخدمة، خاصة في المناطق التي تشهد هدوءًا نسبيًا. وتشمل هذه الجهود:

  • توفير الدعم اللوجستي: العمل على توفير الدعم اللوجستي اللازم للمستشفيات، بما في ذلك توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
  • إعادة تأهيل البنية التحتية: البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة للمستشفيات.
  • تأمين الكوادر الطبية: العمل على تأمين عودة الكوادر الطبية إلى المستشفيات.

شهادات من قلب الحدث:

قام مراسل الجزيرة، هيثم أويت، بجولة ميدانية في الخرطوم لنقل صورة حية عن الوضع المأساوي هناك. وقد رصد المراسل حجم المعاناة التي يعيشها المرضى وعائلاتهم، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإعادة الحياة إلى القطاع الصحي المنهار.

نداء استغاثة:

الوضع الصحي في الخرطوم يتطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية. هناك حاجة ماسة لتقديم الدعم المالي واللوجستي للمستشفيات، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية. إنقاذ حياة المرضى في الخرطوم هو أولوية قصوى.

المصدر: موقع الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *