بورتسودان تحت القصف: انفجارات تهز المدينة الساحلية وتصعيد للتوتر في السودان

بورتسودان تحت القصف: انفجارات تهز المدينة الساحلية وتصعيد للتوتر في السودان

تصاعد حدة الاشتباكات في بورتسودان: تفاصيل الهجمات وتداعياتها

شهدت مدينة بورتسودان، الواقعة على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان، تصعيدًا ملحوظًا في وتيرة الاشتباكات خلال الأيام الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الأمني في المنطقة. أفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للمضادات الأرضية في المدينة، مما يشير إلى تصاعد حدة الصراع.

استهداف مطار بورتسودان وخزانات الوقود: سلسلة من الهجمات المتتالية

تأتي هذه التطورات في أعقاب سلسلة من الهجمات التي استهدفت مواقع حيوية في المدينة. ففي الساعات الأولى من صباح اليوم، تعرض مطار بورتسودان لقصف بطائرة مسيرة، مما أدى إلى انفجار واندلاع حريق في خزانات الوقود الموجودة داخله.

ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، فقبلها بيوم واحد، اتهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم آخر على المدينة، استهدف هذه المرة المقر المؤقت للحكومة السودانية، وأسفر عن اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي.

البرهان يتوعد بالقصاص: ردود فعل رسمية على الهجمات

في أعقاب هذه الهجمات، تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، بـ"القصاص" من المسؤولين عن استهداف المنشآت المدنية في بورتسودان. وظهر البرهان في مقطع مصور يظهر الدخان المتصاعد من ميناء المدينة في أعقاب هجوم بالمسيّرات، حمّلت السلطات السودانية مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

تداعيات محتملة وتصاعد المخاوف

تثير هذه التطورات الأخيرة في بورتسودان مخاوف جدية بشأن تداعياتها المحتملة على الاستقرار الإقليمي. ويراقب المراقبون الوضع عن كثب، مع التركيز على ما يلي:

  • تصاعد العنف: هل ستؤدي هذه الهجمات إلى مزيد من التصعيد في العنف بين الأطراف المتنازعة؟
  • تأثير على الاقتصاد: ما هو تأثير هذه الهجمات على البنية التحتية الحيوية في بورتسودان، وخاصة الميناء الذي يعتبر شريانًا تجاريًا هامًا؟
  • الوضع الإنساني: كيف ستؤثر هذه التطورات على الوضع الإنساني في المدينة، وخاصة فيما يتعلق بتوفر الوقود والإمدادات الأساسية؟

خلاصة

تبقى الأوضاع في بورتسودان متوترة وغير مستقرة، وتتطلب مراقبة دقيقة وتحليلًا مستمرًا لتطوراتها وتداعياتها المحتملة.

المصدر: موقع الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *